المفرقعات تتسبب بحريق خطير وسط مجدل شمس - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

المفرقعات تتسبب بحريق خطير وسط مجدل شمس
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 14\11\2010
تسببت مفرقعات أطلقها أطفال في حارة «جورة التل»، قرب مدرسة المناهل الابتدائية، بحريق كبير وخطير وسط البيوت، وكاد أن يمتد إلى بعضها لولا نخوة بعض المواطنين الذين سارعوا إلى المساعدة في منعها من الانتشار، إلى حين وصول سيارة
الإطفاء التي تمكنت بمساعدة المواطنين من إخماد الحريق.

المفرقعات هي
علة العلل خلال أيام العيد، وهي توقع كل عام العديد من الضحايا، تصيبهم بعاهات، دون أن يرتدع هؤلاء، ودون أن يحرك ذلك ضمير البائعين الذين يخرقون كل المواثيق الأخلاقية التي وضعها المجتمع في السنوات الأخيرة بهذا الخصوص.

مصادر العيادات الطبية تشير خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى وقوع ثلاث إصابات، تعرض خلالها أطفال إلى حروق بالغة في الأيدي، ولحسن الحظ لم يؤدي انفجارها إلى تشوهات أكثر خطورة، أو بتر في الأصابع لا سمح الله.

يوم أمس تسببت المفرقعات بحريق في حارة الجبل، وكادت النيران أن تمتد إلى داخل أحد البيوت، لكن المواطنين تمكنوا من إخمادها بعد أن أتت على "كونتينر" يستخدمه أصحاب البيت كمخزن.


شجرة صنوبر يقول الجيران أن عمرها أكثر من 70 عاماً.. أتت عليها النيران

حريق اليوم اكتفى بالقضاء على شجرة صنوبر يقول الأهالي أن عمرها يزيد عن السبعين عاما، وكان من الممكن أن تمتد النيران إلى المدرسة الابتدائية أو إلى البيوت المجاورة، لكن حسن الحظ حال دون ذلك.

إن بعض ضعيفي النفوس من أبناء الجولان لا زالوا يضربون بعرض الحائط قرارات المجتمع وسلامة أبنائه، ويبيعون المفرقعات من أجل حفنة من الشواقل ملوثة بدم الأبرياء من أطفالنا. معظمنا يعرف أسماءهم، إن كانوا من أصحاب الدكاكين أو أولائك الذين يتجولون بسياراتهم عارضينها على الأطفال، فإذا كان ضميرهم الميت لا يردعهم، فيجب على المجتمع اتخاذ القرارات والعقوبات الحاسمة بحقهم.